28 Aralık 2010 Salı

وسامحونا على الإطالة يهمني أسمع آرائكم وأناقشكاي الدولة الدينية أم المدنية؟

هنا أدركنا أن حب العلم والاكتشافات والاختراعات كانت في زمن ليس زمننا فوسائل الإعلام والاتصال ذاتها من صنعهم هم وأنهم هم من وضعوا حجر الديمقراطية والليبرالية والتعددية التي تقف في وجه الدكتاتورية ولكن نحن من شوه ما اخترعوا وما بنوا وما تبنوا من أفكار حتى ديننا الإسلام لم نؤديه حق أداء منذ نكبة الطائفية والانقسام من أيام معاوية وعلي وكلاهما ماتا وجزاؤهم عند خالق هما وهما المبشرين بالجنة التي هي عرضها السماوات والأرض فكيف حالنا نحن لا أود أن أكون متشائمه لهذا سعود لعنوان المقالة تلك العبارة التي ختم بها الدكتور علامة التعجب التي كانت فوق رؤوسنا لعدم استيعابنا الفرق بين زماننا وزمان من سلفنا قالها لبين لنا أن اليوم ساعاته ثابته لم تتغير إنما التفكير البشري هو الذي يتغير واحتياجاتنا هي التي تتغير ففي السابق كان قلت التواصل بين الشعوب دفع العباقرة لتقليص المسافات والوقت بما يسمى بالعولمة والتخلص مما يسمى ديكتاتورية بالديمقراطية ,والتخلص مما يسمى تطرف وأصولية بالليبرالية والعلمانية وآنا هنا لا أمجد مفهوم أو فكر لأني أدرك أنني ما زلت في مرحلة التعلم ولم أصل لمرحلة تبني فكر خاص فيني لأني ان تبنيت في هذه المرحلة سوف اضطر للدفاع عنه بكل ما فيه من مفاهيم وأفكار حتى لو كنت أجهلها .
فاليوم لم يزد أو يقل ساعة إنما كيفية استغلال هذه الساعات بما نحب ونريد فالناس بالسابق شغلوا تلك الساعات بما يسد احتياجهم المادي والمعنوي والروحي أما نحن وهذا هو السؤال المهم فبماذا نشغل ال24 ساعة يوميا؟
قلم